هل تحب أن تكون ممن يدخلون الجنة بدون حساب ؟
من دون أن تقف على الميزان، ولا على الصراط؟! اقرأ ماقاله الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة لكل البشر وحاول أن تكون من هؤلاء الذين فازوا برضوان الله تعالى وأدخلهم الجنة من دون أن يحاسبهم...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مسألة واحدة يتعلمها المؤمن خير له من عبادة سنة وخير له من
عتق رقبة من ولد إسماعيل وإن طالب العلم والمرأة المطيعة لزوجها والولد البار بوالديه يدخلون الجنة مع ا
لأنبياء بغير حساب، والذي نفسي بيده، إنهم إذا خرجوا من قبورهم يستقبلون بنوق لها أجنحة عليها رحال ا
لذهب، شرك نعالهم نور تلألأ، كل خطوة منها مد البصر، فينتهون إلى شجرة، ينبع من أصلها عينان،
فيشربون من أحداهما، فيغسل ما في بطونهم من دنس، ويغتسلون من الأخرى، فلا تشعث أبشارهم، ولا أ
شعارهم بعدها أبدا، وتجري عليهم نضرة النعيم، فيأتون باب الجنة، فإذا حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب، فيضربون بالحلقة على الصفحة، فيسمع لها طنين فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد اقبل، فتبعث خادمها فيفتح له، فإذا رآه خر له ساجدا فيقول ارفع رأسك إنما أنا خادمك وكلت بأمرك، فيتبعه
ويقفو أثره، فتستخف الحوراء العجلة فتخرج من خيام الدر والياقوت حتى تعتنقه ثم تقول: أنت حبي وأنا حبك، وأنا الخالدة التي لا أموت، وأنا الناعمة التي لا أبأس، وأنا الراضية التي لا أسخط، وأنا المقيمة التي
لا أظعن، فيدخل بيتا من أسه إلى سقفه مائة ألف ذراع، بناؤه على جندل اللؤلؤ طرائق أصفر وأحمر وأخضر، ليس منها طريقة تشاكل صاحبتها، في البيت سبعون سريرا، على كل سرير سبعون حشية، على
كل حشية سبعون زوجة، على كل زوجة سبعون حلة، يرى مخ ساقها من باطن الحلل، يقضي جماعها في مقدار ليلة من لياليكم هذه، الأنهار (اللبن، الخمر، العسل) من تحتهم تطرد، صاف لا كدر فيه، لم
يخرج من ضروع الماشية، لم تعصرها الرجال بأقدامها، لم يخرج من بطون النحل فيستحلي الثمار، فإن شاء أكل قائما، وإن شاء أكل قاعدا، وإن شاء أكل متكئا، فيشتهي الطعام فيأتيه طير أبيض فترفع أجنحتها
فيأكل من جنوبها أي الألوان شاء، ثم يطير فيذهب فيدخل الملك فيقول: سلام عليكم تلكم الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون)